قال مكتب الرئيس الصومالي إن الرئيس الصومالي سيزور إثيوبيا يوم السبت، حيث يتطلع البلدان إلى البناء على اتفاق السلام الأخير الذي يهدف إلى نزع فتيل التوترات المتصاعدة في القرن الأفريقي.
وأدت رغبة إثيوبيا غير الساحلية في الوصول إلى البحر إلى تعميق المظالم القديمة مع جيرانها في المنطقة المضطربة.
وشعر الصومال بالغضب عندما وقعت إثيوبيا اتفاقا قبل عام مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، يقضي بالاعتراف باستقلاله مقابل الحصول على ميناء وقاعدة عسكرية على البحر الأحمر.
وتم نزع فتيل الضجة الدبلوماسية من خلال اتفاق السلام الذي وقعه الشهر الماضي الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، والذي توسطت فيه تركيا.
وقال مكتب محمود إنه سيزور العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم السبت بناء على طلب أبي.
وأضاف: “تعتمد هذه الزيارة على الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه في أنقرة. وهذا التعاون المتجدد يؤكد حقبة جديدة من التعاون بين الصومال وإثيوبيا.
لكن العديد من الأسئلة لا تزال دون حل.