وقالت كيلي هاميت، مديرة مكتب القدرات السريعة الفضائية، الشهر الماضي، إن الأنظمة، المعروفة باسم المحطات المعيارية البعيدة (RMTs)، مصممة لتعطيل “سلاسل القتل”.
الهدف الرئيسي لأجهزة التشويش هذه هو شبكة مراقبة الأقمار الصناعية المتوسعة في الصين، وخاصة سلسلة Yaogan.
إن أقمار ياوغان الصناعية قادرة على تتبع أجسام صغيرة مثل السيارة من الفضاء وتوفير مراقبة مستمرة لقيادة المحيطين الهندي والهادئ، وفقًا لتقرير صادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن.
وفي مؤتمر الطاقة الفضائية الذي انعقد الشهر الماضي في فلوريدا، سلط العديد من كبار الشخصيات العسكرية الأميركية الضوء على الأهمية المتزايدة للفضاء في المنطقة.
واعترف العميد أنتوني ماستالير، قائد القوة الفضائية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في هذا الحدث بأن شبكة الأقمار الصناعية الصينية سمحت لها بتتبع القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها وربما استغلال نقاط الضعف.