أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، أنه سيرسل مدير جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) لحضور مفاوضات وقف إطلاق النار في قطر، في مؤشر على إحراز تقدم في المحادثات بشأن الحرب في غزة.
ولم يتضح على الفور متى سيسافر ديفيد بارنيا إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في الجولة الأخيرة من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس المسلحة، لكن هناك ضغوطًا أمريكية للتوصل إلى اتفاق قبل تنصيب الرئيس في 20 يناير.
ويعني وجود برنيع أن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى سيحتاجون إلى التوقيع على أي اتفاق يشاركون الآن.
ولم يتم تحقيق سوى وقف إطلاق نار قصير مرة واحدة خلال 15 شهراً من الحرب، وكان ذلك في الأسابيع الأولى من القتال. وتعثرت المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر مراراً وتكراراً منذ ذلك الحين.
وتجري مناقشة وقف إطلاق النار على مراحل، حيث أشار نتنياهو إلى أنه ملتزم فقط بالمرحلة الأولى، وهي إطلاق سراح جزئي للرهائن مقابل وقف القتال لمدة أسابيع.
وتصر حماس على انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من المنطقة المدمرة إلى حد كبير، لكن نتنياهو يصر على تدمير قدرة حماس على القتال في غزة.