وأضافت مراسلتنا، أن الفصائل المسلحة تسيطر على مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وعلى مطار “أبو الضهور” شرق حلب والأرياف المحيطة.
وقالت مصادر أهلية في حلب لصحيفة “الوطن أون لاين” إن هدوءا حذرا يسود معظم أحياء مدينة حلب وسط إغلاق معظم الفعاليات التجارية والدوائر الحكومية صباح اليوم مع أنباء انتشار مجموعات مسلحة في عدد من المناطق.
وخلال اليومين الماضيين، شهدت مناطق ريفي إدلب وحلب موجة واسعة من النزوح بسبب التصعيد العسكري المكثف لا سيما في ريف حلب الغربي وبلدات شرق إدلب في ظل المعارك والقصف المتبادل بين القوات الحكومية وفصائل مسلحة، ما دفع آلاف المدنيين إلى الفرار نحو مناطق أكثر أمنا.
وقالت الأمم المتحدة ونشطاء أمس الجمعة، إن استمرار الاشتباكات العنيفة وتبادل القصف بين الفصائل المسلحة والجيش السوري في الجزء الشمالي الغربي من البلاد أجبر 14 ألف شخص على مغادرة منازلهم”.
واستهدف بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، سلاح الجو السوري إمدادات الإرهابيين في محيط مدينة حلب، وفق ما أفادت صحيفة “الوطن”.
وأعاد الجيش السوري الانتشار باتجاه مطار حلب للحفاظ على المدينة من الدمار، وفق ما أفادت شبكة “الميادين”.
وأصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أمس الجمعة، بيانا حول الأحداث في مدينتي حلب وإدلب، ذكرت فيه أن “القوات المسلحة العاملة على جبهات ريفي حلب وإدلب تواصل التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى “جبهة النصرة الإرهابية”، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب”.
المصدر: RT